للمقبلات علي الزواج
صفحة 1 من اصل 1
للمقبلات علي الزواج
لكل من تريد الدخول الي عالم جديد
يطلبن النصح والتوجيه حتى يكون زواجهن ناجحًا، ويعشن حياة سعيدة يستفدن فيها من خبرات وتجارب الآخرين، فيتجاوزن الأخطاء بسرعة ويجدن الحلول اليسيرة. . وهذا الحرص على نجاح الزواج أمر مطلوب، ويدل على رجاحة العقل وصدق العاطفة. وهناك موضوعات كثيرة تحتاج إلى التذكير والإيضاح والفهم من طرفي العلاقة الزوجية: الشاب والفتاة وأهمها أن يكون الحرص متبادلًا على إنجاح الزواج وحل مشكلاته، وأنه ليس ميدانًا للمبارزة أو العناد أو السيطرة والتحكم، بل هو ميدان للرحمة والعاطفة والحنان والمشاعر والود والألفة، وهو رابطة روحية ونفسية ومستقبلية قبل أن يكون رابطة مادية أو اجتماعية.
وأول ما أنصح به الزوجة الجديدة أن تكتم أسرار بيتها الجديد، وعلاقتها مع زوجها عن صاحباتها وزميلاتها، بل وحتى عن أمها وأخواتها، فكتمان المشكلة أدعى إلى إمكانية حلها بالطرق الودية، إذا كانت هناك بعض المشاكل الصغيرة التي يمكن التغلب عليها، لأن خروج المشكلات إلى الآخرين يزيد من صعوبة حلها لاختلاف الآراء والخبرات والأهواء، وكنت – ان المرأة التي تتحدث عن مشاكلها أمام الكثيرين إنما تزيدها تعقيدًا...والزوجة يجب أن تعلم أن في كل بيت مشاكل صغيرة يمكن التغلب عليها بالصبر والتفاهم والإقناع..إن طرح الإختلاف في وجهات النظر على مائدة الحب والود والألفة، أدعى إلى الوصول إلى حلول سريعة وحاسمة لها.
النقطة الثانية هي أن الزوج والزوجة كليهما له طريقة حياته وطباعه وثقافته وبيئته وتكوينه النفسي، الذي يختلف من شخص إلى آخر، بل إننا نرى ذلك داخل الأسرة الواحدة، وبالتالي فلا بد من الصبر من الطرفين حتى تتأقلم الطباع ويسعى كل منهما لاستكشاف شخصية الآخر، ورؤية "مفاتيح شخصيته" حتى يتعرف على طرق التعامل معها..فهناك العصبي والحساس والمتقلب والمتردد والهادئ والصبور والمتعجل والأناني والرزين والمحب للغير وغيره من الأنواع، وبالتالي تحتاج الزوجة الجديدة إلى وقت ربما يمتد إلى السنة، كي تتفهم طباع زوجها والعكس.
يطلبن النصح والتوجيه حتى يكون زواجهن ناجحًا، ويعشن حياة سعيدة يستفدن فيها من خبرات وتجارب الآخرين، فيتجاوزن الأخطاء بسرعة ويجدن الحلول اليسيرة. . وهذا الحرص على نجاح الزواج أمر مطلوب، ويدل على رجاحة العقل وصدق العاطفة. وهناك موضوعات كثيرة تحتاج إلى التذكير والإيضاح والفهم من طرفي العلاقة الزوجية: الشاب والفتاة وأهمها أن يكون الحرص متبادلًا على إنجاح الزواج وحل مشكلاته، وأنه ليس ميدانًا للمبارزة أو العناد أو السيطرة والتحكم، بل هو ميدان للرحمة والعاطفة والحنان والمشاعر والود والألفة، وهو رابطة روحية ونفسية ومستقبلية قبل أن يكون رابطة مادية أو اجتماعية.
وأول ما أنصح به الزوجة الجديدة أن تكتم أسرار بيتها الجديد، وعلاقتها مع زوجها عن صاحباتها وزميلاتها، بل وحتى عن أمها وأخواتها، فكتمان المشكلة أدعى إلى إمكانية حلها بالطرق الودية، إذا كانت هناك بعض المشاكل الصغيرة التي يمكن التغلب عليها، لأن خروج المشكلات إلى الآخرين يزيد من صعوبة حلها لاختلاف الآراء والخبرات والأهواء، وكنت – ان المرأة التي تتحدث عن مشاكلها أمام الكثيرين إنما تزيدها تعقيدًا...والزوجة يجب أن تعلم أن في كل بيت مشاكل صغيرة يمكن التغلب عليها بالصبر والتفاهم والإقناع..إن طرح الإختلاف في وجهات النظر على مائدة الحب والود والألفة، أدعى إلى الوصول إلى حلول سريعة وحاسمة لها.
النقطة الثانية هي أن الزوج والزوجة كليهما له طريقة حياته وطباعه وثقافته وبيئته وتكوينه النفسي، الذي يختلف من شخص إلى آخر، بل إننا نرى ذلك داخل الأسرة الواحدة، وبالتالي فلا بد من الصبر من الطرفين حتى تتأقلم الطباع ويسعى كل منهما لاستكشاف شخصية الآخر، ورؤية "مفاتيح شخصيته" حتى يتعرف على طرق التعامل معها..فهناك العصبي والحساس والمتقلب والمتردد والهادئ والصبور والمتعجل والأناني والرزين والمحب للغير وغيره من الأنواع، وبالتالي تحتاج الزوجة الجديدة إلى وقت ربما يمتد إلى السنة، كي تتفهم طباع زوجها والعكس.
سندس- مشرفة منتدى
- المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى